بيتي السعيد
اهلا بك اختي الزائرة الكريمة نتمني لكي قضاء اسعد الاوقات في بيتنا السعيد
نتمني اشتراكك معنا في بيتنا السعيد لكي تكتمل سعادتنا
بيتي السعيد
اهلا بك اختي الزائرة الكريمة نتمني لكي قضاء اسعد الاوقات في بيتنا السعيد
نتمني اشتراكك معنا في بيتنا السعيد لكي تكتمل سعادتنا
بيتي السعيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي نسائي اسلامي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز التحميل
المواضيع الأخيرة
» لماذا كان أول خطاب لموسى"انني انا الله" ولمحمد"اقرأ"عليهم الصلاة والسلام
 عروه وعفـــراء , قصه قصيره I_icon_minitimeمن طرف ام طاطو الجمعة يناير 17, 2014 4:48 am

» Is Matt Messenger of Allah, peace be upon him illiterate
 عروه وعفـــراء , قصه قصيره I_icon_minitimeمن طرف ام طاطو الجمعة يناير 17, 2014 4:43 am

» Qualities peace be upon him and congenital defects
 عروه وعفـــراء , قصه قصيره I_icon_minitimeمن طرف ام طاطو الجمعة يناير 17, 2014 4:42 am

» كلمات والفاظ تخالف العقيده لابد من معرفتها
 عروه وعفـــراء , قصه قصيره I_icon_minitimeمن طرف ام طاطو الجمعة يناير 17, 2014 4:39 am

» سيدنا المسيح عيسى بن مريم(عليه السلام)
 عروه وعفـــراء , قصه قصيره I_icon_minitimeمن طرف ام طاطو الجمعة يناير 17, 2014 4:23 am

» خليل الله ابراهيم ,نبى الله ابراهيم ,من هو خليل الله
 عروه وعفـــراء , قصه قصيره I_icon_minitimeمن طرف ام طاطو الجمعة يناير 17, 2014 4:21 am

» قصة النبي دانيال وهل ذكر في القرآن الكريم
 عروه وعفـــراء , قصه قصيره I_icon_minitimeمن طرف ام طاطو الجمعة يناير 17, 2014 4:18 am

» عدد نساء سليمان عليه السلام
 عروه وعفـــراء , قصه قصيره I_icon_minitimeمن طرف ام طاطو الجمعة يناير 17, 2014 4:16 am

» الاغتسال بالمطر شفاء من السحر والمس و العين.
 عروه وعفـــراء , قصه قصيره I_icon_minitimeمن طرف ام طاطو الجمعة يناير 17, 2014 4:12 am

» العلاقة بين الإنس والجن
 عروه وعفـــراء , قصه قصيره I_icon_minitimeمن طرف ام طاطو الجمعة يناير 17, 2014 4:10 am


 

  عروه وعفـــراء , قصه قصيره

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام طاطو
مديرة المنتدي
مديرة المنتدي
ام طاطو


 عروه وعفـــراء , قصه قصيره Jb12915568671

 عروه وعفـــراء , قصه قصيره PLMaw


 عروه وعفـــراء , قصه قصيره Jrfaf


مصر :  عروه وعفـــراء , قصه قصيره Img_girls-ly1365555225_303
عدد المساهمات : 185
نقاط : 40532
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 07/01/2014
العمر : 45

 عروه وعفـــراء , قصه قصيره Empty
مُساهمةموضوع: عروه وعفـــراء , قصه قصيره    عروه وعفـــراء , قصه قصيره I_icon_minitimeالإثنين يناير 13, 2014 8:15 pm


قرات هذة القصة وعجبتني وحبيت انقلها

ولكن كم سطّرت من سطوورو كان لا حيلة للعاااشق والمعشوووق..وقد تستطيع تهذيب أبنك وأبنتك وتمنعهم من كل سيئه ومن كل أمر شاااائن!
لكنك لن تستطيع ان تمنعهم من الحب!!

لذلك لنجعلهم يعيشو الحب الحقيقي مع أب وأم وأن نهذب أخلاقهم في الحب وأن نجعلها تسمو كالأشجااار لايدنسها عمل سيئ ولاذنب عظيم ولامعصية للرب
ورغم ان الحب يطرق القلوووب بلاإستئذاان فأحببت ان أضع بين يديكم قصة حب قديمة كانت الصياانة ديدنها والتضحية رمزها

( عـــروة وعفــــراء )
كان عروة يعيش في بيت عمه والد عفراء بعد وفاة أبيه، وتربيا مع بعض وأحبا بعضهما وهما صبيان.
فقد ربط الحب بين القلبين الصغيرين منذ طفولتهما المبكرة، وشب مع شبابهما.
فلما شب عروة تمنى عروة أن يتوج الزواج قصة حبهما الطاهرة، فأرسل إلى عمه يخطب إليه عفراء، ووقف المال عقبة في طريق العاشقين، فقد غالت أسرة عفراء في المهر، وعجز عروة عن القيام به.
وألح عروة على عمه، وصارحه بحب عفراء، ولأنه كان فقيرا راح والدها يماطله ويمنيه الوعود، ثم طلب إليه أن يضرب في الأرض لعل الحياة تقبل عليه فيعود بمهر عفراء.
ولم يكذب عروة خبرا، وانطلق من غده بحثاً عن المال، وعاد وجيبه عامر بالمهر وما يزيد ، فقد تيسر له ما كان يسعى إليه، والأمل يداعب نفسه، ويرسم له مستقبلا سعيداً يجمع بينه وبين عفراء.
وفى أرض الوطن يخبره عمه أن عفراء قد ماتت، ويريه قبراً جديداً ويقول له إنه قبرها.
وتتحطم آمال عروة، وينهار كل ما كان يبنيه لأيامه المقبلة، وترتبط حياته بهذا القبر، يبثه آلامه، ويندب حظه، ويبكي حبه الضائع ومأساته الحزينة، ويذيب نفسه فوق أحجاره حسرات ودموعاً، فقد فقد حبيبته ورفيقة صباه.
ثم تكون مفاجأة لم يكن يتوقعها، لقد ترامت إليه أنباء بأن عفراء لم تمت، ولكنها تزوجت.
فقد قدم أموي غني من الشام في أثناء غيبته، فنزل بحي عفراء، ورآها فأعجبته، فخطبها من أبيها، ثم تم الزواج رغم معارضتها، ورحل بها إلى الشام حيث يقيم.
وتثور ثائرة عروة، ويصب جام غضبه على عمه الذي خدعه مرتين:
خدعه حين مناه عفراء، ودفع به إلى آفاق الأرض البعيدة خلف مهرها، ثم خدعه حين لفق له قصة موتها، وتركه فريسة أحزانه ودموعه، فمضى يهجوه :
فيا عم يا ذا الغدر لازلت ** مبتلي حليفا لهم لازم وهوان
غدرت وكان الغدر منك سجية ** فألزمت قلبي دائم الخفقان
وأورثتني غما وكربا وحسرة ** وأورثت عيني دائم الهملان
فلازلت ذا شوق إلى من هويته ** وقلبك مقسوم بكل مكان
وانطلق عروة إلى الشام، ونزل ضيفاً على زوج عفراء والزوج يعرف أنه ابن عم زوجته ولا يعلم بحبهما بطبيعة الحال، ولأنه لم يلتقي بها بل بزوجها فقد راح هذا الأخير يماطل في إخبار زوجته بنبأ وصول ابن عمها.
ففكر عروة في حيلة عجيبة، فقد ألقى بخاتمه في إناء اللبن وبعث بالإناء إلى عفراء مع إحدى الجواري.
وأدركت عفراء على الفور أن ضيف زوجها هو حبيبها القديم قد عاد فتلتقي به ..
ويلتقي العاشقان بعد تلك الأيام الطويلة الحزينة التي باعدت بينهما، ويتذكران ماضيهما السعيد فوق أرض الوطن البعيدة وما فعلت بهما الأيام،
وتكون شكوى، وتكون دموع.

صمم عروة على العودة إلى وطنه حرصا على سمعة عفراء وكرامتها، واحتراما لزوجها الذي أحسن وفادته وأكرم مثواه.
ورحل عروة بعد أن زودته عفراء بخمار لها ذكرى حبيبة منها.
وفي أرض عذرة التي شهدت رمالها السطور الأولى من قصة حبه، تكون الأدواء والأسقام في استقباله.
فقد ساءت حال عروة، واشتد عليه الضنى، واستبد به الهزال، وألح عليه الإغماء والخفقان، وأخذه مرض السل حتى لم يبقي منه شيئ، وعجز الطب عن علاجه.
ولم يجد عروة إلا شعره يفزع إليه ليبثه آلامه وأحزانه، ويصور فيه ما يلح على نفسه من أشواق وحنين، وما يضطرب في جوانحه من أسى ووجد.
يقول مرة:
تحملت من عفراء ما ليس لي به ** ولا للجبال الراسيات يدان
كأن قطاة علقت بجناحها ** على كبدي من شدة الخفقان
جعلت لعراف اليمامة حكمه ** وعراف نجد إن هما شفياني
فقالا: نعم نشفي من الداء كله ** وقاما مع العواد يبتدران
فما تركا من رقية يعلمانها ** ولا سلوة إلا وقد سقيانى
وما شفيا الداء الذي بي كله ** ولا ذخرا نصحا ولا ألواني
فقالا: شفاك الله، والله مالنا ** بما ضمنت منك الضلوع يدان
فويلي على عفراء ويلا كأنه ** على الصدر والأحشاء حد سنان
ويقول مرة :
فوالله لا أنساك ما هبت الصبا ** وما عقبتها فى الرياح جنوب
وإنى لتعروني لذ**** هزة ** لها بين جلدي والعظام دبيب
وما هو إلا أن أراها فجأة ** فأبهت حتى ما أكاد أجيب
وأصرف عن رأيي الذي كنت أرتني ** وأنسى الذي أعددت حين تغيب
حلفت برب الراكعين لربهم ** خشوعاً، وفوق الراكعين قريب
لئن كان برد الماء حران صاديا ** إلى حبيب إنها لحبيب
قضى عروة أيامه بين أمل عاش له ثم ضاع منه إلى الأبد، وألم عاش فيه وقد استقر في أعماقه إلى الأبد، وبينهما خيال عفراء الحبيبة لا يفارقه.


ثم كانت نهاية المأساة، فقد أسدل الموت على العاشقين ستار الختام، بموت عروة.
ظل عروة يهذي باسم عفراء ويحادث طيفها حتى وافته المنية.
بلغ النبأ عفراء، فاشتد جزعها عليه، وذابت نفسها حسرات وراءه، وظلت تندبه وتبكيه وامتنعت عن الطعام والشراب حتى لحقت به بعد فترة وجيزة، ودفن في قبر بجواره
ويأبى خيال القصاص إلا أن يجمع بينهما بعد الموت، فقد دفنت عفراء إلى جانب قبر عروة، ومن القبرين نبتت شجرتان غريبتان لم ير الناس مثلهما من قبل، ظلتا تنموان وتلتف إحداهما على الأخرى، تحقيقا لأمل قديم حالت الحياة دون تحقيقه، وأبى الموت إلا أن يحققه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام سيف
ادارية المنتدي
ادارية  المنتدي



 عروه وعفـــراء , قصه قصيره Jb12915568671
عدد المساهمات : 14
نقاط : 40632
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 09/10/2013
العمر : 40

 عروه وعفـــراء , قصه قصيره Empty
مُساهمةموضوع: رد: عروه وعفـــراء , قصه قصيره    عروه وعفـــراء , قصه قصيره I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 14, 2014 8:42 am

تسلم ايدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عروه وعفـــراء , قصه قصيره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بيتي السعيد :: المنتدي الادبي :: قصص - حكايات - روايات-
انتقل الى: